في الرؤية النسقية؛ يُنظر إلى الكون بوصفه شبكةً يلتئم فيها الجزء والكُلّ بانسجامٍ مقدّس، وتتواشج في ظواهرها زُمر العناصر والذرات، وِفق نظامٍ دقيق؛ يؤول نحو مدار الكلّ الأكبر..
عبر هذا النسق؛ تتجسّد مجموعة موئل الأعمال، على نحو مساراتٍ تواشجيّة، تؤول إليها الأعمال وتتمثّل فيها الأهداف والقيم؛ لتتجاوز حدود الأعمال الظاهرية، وتغدو كل خطوة، جزءًا من وحدة تسويقية متكاملة، تنبض بأصالة المعنى وعمق التأثير، وتسهم في تفسير جوهر أبعاد الهوية؛ بأسمى تجلياتها